البيان رقم  12 للمعتقلين السياسيين  : صبرنا  كثيرا ....  والسلطة  تتجاهل الافراج عنا

 

العودة إلى صفحة الرسالة

نابلس  - نواف العامر

دعا  المعتقلون السياسيون  في سجن  جنيد  بنابلس  لوضع  حد  لملف  اعتقالهم  السياسي  الخطير  على الشعب   والقضية  وطالبوا  الشرفاء  والمخلصين  لتدارك الموقف  واغلاق  هذا السجل  من تاريخ  شعبنا المناضل  ، وقال  المعتقلون  في بيان صدر عنهم  يحمل  الرقم (12)  انهم صبروا  على البلاء  والاعتقال  لكننا  ما رضينا  بالظلم  ابدا  وعملنا  على دفعه  بما امكننا  من الاساليب  التي  لا تضر  بمصالح  شعبنا  التي  نلتزم  بها لأبعد  الحدود  واعتمدنا  المراسلات  والاتصالات  والوفود  والاعتصامات  والمسيرات  والاضرابات  التي وصلت  ذروتها   بالاضراب   المفتوح   عن الطعام  لمدة  36  يوما  ابتداء  من 24 كانون ثاني 99 واعتمدنا  في اضرابنا  حقنا  الطبيعي  في الحرية  بوطننا  وارضنا  والموقف  الاجمالي  من شخصيات  الشعب ومؤسساته  وفصائله  بادانة  الاعتقال  السياسي  وتحريمه  والعمل  علي انهائه  ، وتمثلت  ذروة  المواقف  بقرارات  التشريعي  الصريحة  والمباشرة  واقرار  كل  من  زارنا  من  وزراء  واعضاء  التنفيذية  وحتى  الاجهزة الامنية  بضرورة الفراج عنا  .

واكد المعتقلين  ان انهاء  الاضراب  جاء  بعد التوصل  لاتفاق  واضح  واقرار  من السلطة  بهذا المبدأ  اضافة  لاقرار  برنامج  زمني  للافراج  على دفعات  سقفها  عيد الاضحى  27/3/99  غير ان   التطبيق  تعثر بعد الافراج عن  اقل  من ثلث  المفترض الافراج عنهم وهذا اعادنا  لمتابعة  قضيتنا  لاستكمال  حقنا  العادل  بالافراج  والحرية  مع العلم  ان  سجن جنيد  يضم حاليا  اكثر من  خمسين  معتقلا سياسيا  .

واضاف  البيان الاعتقالي  :  منذ يوم  8/9/97  حيث  اعيد  افتتاح  سجن  جنيد   ونحن ندفع الثمن   تلو الثمن   من معاناتنا  ومعاناة  اطفالنا  وذوينا  وتعطل  مصالحنا  واعمالنا  وشل  دورنا  في خدمة  مجتمعنا  وشعبنا   ولم نقدم للمحاكمة  او ندان  بتهمة   وكل ما في  الامر  اننا  رهائن  وضع  سياسي  سيء  لا  يخدم  مصالح  شعبنا  بل  يضر بها  اشد  الضرر   ويجعل   لضغوط  الاحتلال وامريكا  الاثر الاكبر  في بقائنا  خلف القضبان  حيث  جاء  في تقرير  لمنظمة  العفو الدولية  - امنستي -  ان هذه  الاعتقالات  كانت  في كثير من  الاحيان  تتم  باوامر  من اسرائيل  .

     

آخر تعديل بتاريخ 28/03/00

العودة إلى صفحة الرسالة

 

 

 

تصميم وإشرافسامي يوسف نوفل