وبذا تكون جميع مجالس جامعات الضفة تحت سيطرة الإسلاميين

 

العودة إلى صفحة الرسالة

وبذا تكون جميع مجالس جامعات الضفة تحت سيطرة الاسلاميين

جامعة القدس:فوز الاسلاميين بــ 28 مقعدا و 20 للشبيبة

28 مقعدا لكتلة الوفاء .... 20 لكتلة القدس و3 للتغيير

جنين مكتب بدر للصحافة -:فازت كتلة الوفاء الإسلامية "تحالف الكتلة الإسلامية والجماعة الإسلامية " في انتخابات مجلس طلبة جامعة القدس التي جرت اليوم حيث أعلن مساء اليوم مدير شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور زياد أبو هلال عن نتائج الانتخابات حيث حصلت كتلة الوفاء على 28 مقعداً بواقع (1450 صوتاً ) ً وكتلة القدس " الشبيبة" 20 مقعدا (1000 صوت) وكتلة التغيير " الجبهتين الشعبية والديمقراطية " 3 مقاعد (182 صوتاً) أما كتلة حزب الشعب فحصلت على 31 صوتاً ولم تستطع حسم مقعد واحد والكتلة المستقلة 22 صوتاً ولم تحصل على أي مقعد وقد بلغت نسبة التصويت في الانتخابات 72 % من أصحاب حق الاقتراع .

وبذلك يكون تحالف الكتل الإسلامية "الوفاء" قد حصل على ما نسبته (55 %)وبذلك تتجاوز نسبة الحسم 51 % والمتمثلة بـ 26 مقعداً في الجمعية العمومية .

وقد لوحظ تقدم الكتلة الإسلامية في كليات العلوم والطب والمهن الصحية"هند الحسيني للبنات" وكليات الشريعة بينما تقدمت الشبيبة في كليتي الآداب المختلطة والحقوق ، وأعربت لجنة الانتخابات المكونة من عمادة شؤون الطلبة وبعض الأكاديميين عن رضاهم عن نتيجة الانتخابات وعن نزاهتها ، وتحدث علاء الريماوي مرشح الكتلة الإسلامية في الانتخابات عن افتخاره بهذا الفوز الذي اعتبره فوزاً للفكرة الإسلامية وأهدى الفوز إلى 40 أسيراً من أبناء الكتلة الإسلامية في سجون الاحتلال وإلى العشرات غيرهم من أبناء الجامعة اعتقلوا خلال دورة المجلس السابقة و أكد أن هذا الفوز هو تأكيد أن طلبة القدس وأهل القدس لا يريدون غير الإسلام مؤكداً أن الكتلة الإسلامية ستبذل كل ما في وسعها لأجل قضية القدس ضمير كل مسلم على وجه الأرض ، وأضاف أن فوز الكتلة الإسلامية واستلامها للمجلس لا يعني تهميش الأطر الأخرى بل على العكس ستعمل الكتلة الإسلامية جاهدة على تعميق الوحدة الطلابية والتعاون المشترك للنهوض بطلبة جامعة القدس.

الكتلة الإسلامية تنظم مهرجان الفوز

وقد نظمت الكتلة الإسلامية مسيرة ومهرجاناً حاشداً عقب إعلان النتائج وشكرت فيه جماهير طلبة جامعة القدس الذين منحوا الاسلاميين الثقة وأكدوا التفافهم حول خيار الجهاد وحيت الكتلة الإسلامية الشيخ المجاهد أحمد ياسين معتبرة هذا الفوز تأكيداً على تجديد البيعة له ولكل المجاهدين والشهداء خاصة من تربوا في أحضان الجامعة وكانوا أبناء للكتلة الإسلامية أمثال القائد محي الدين الشريف والبطل عادل عوض الله و زهير فراح وصلاح جاد الله وغيرهم .

وكان التنافس الشديد قد ميز هذه الانتخابات نظراً لحصولها بعد عامين على آخر انتخابات حصلت في الجامعة حيث ازداد عدد طلاب الجامعة خلال العامين الأخيرين زيادة ملحوظة وقد لوحظ لأول مرة في انتخابات مجالس الطلبة بروز الدعاية الانتخابية في إعلانات في الصحف المحلية .

وبنتائج الانتخابات في جامعة القدس وفوز الإسلاميين فيه تكون جميع جامعات الضفة الغربية " النجاح وبير زيت والخليل والبولتكنك والقدس " التي جرت فيه الانتخابات هذا العام قد فازت فيها الكتلة الإسلامية .

وكانت الكتلة الإسلامية في جامعة القدس قد نظمت عرضاً كشفياً ومسيرة طلابية حاشدة حمل المشاركون فيها الرايات والأعلام الفلسطينية و مجسماً كبيراً لقبة الصخرة وذلك قبل البدء في المهرجان الانتخابي الذي أقيم في حرم جامعة القدس الرئيسي في أبوديس حيث تخللت المهرجان الكلمات والأناشيد وبعض العروض المختلفة ، وغطت اليافطات والشعارات جدران الجامعة ووزعت الكتلة الإسلامية صحيفة انتخابية ناطقة باسم تحالف الكتلة الإسلامية والجماعة الإسلامية في الجامعة تحت عنوان صوت الوفاء للأسرى والقدس والشهداء هذا بالإضافة إلى العديد من النشرات والملصقات ، كما أقامت أمس ثلاث كتل طلابية أخرى دعايتها الانتخابية وهي الشبيبة والتغيير المحسوبة على الجبهتين الشعبية والديمقراطية وكتلة الحزب الشيوعي وكتلة أخرى مستقلة حيث تميزت الدعاية الانتخابية بظهور الجانب السياسي وعلق بعض مندوبي وسائل الإعلام العالمية الذين غطوا الدعاية أنها كانت من أشد المهرجانات الانتخابية تنافساً وحدة في الطرح خاصة من قبل الشبيبة والكتلة الإسلامية ، .

المناظرة الانتخابية

وفي يوم الاثنين عقدت المناظرة الانتخابية حيث ركز علاء الريماوي مرشح الكتلة الإسلامية على اتهام الشبيبة بالعمل دائماً على تعطيل المصالح الطلابية لمكاسب فئوية مؤكداً أن الشبيبة عملت جاهدة على عرقلة نجاح المجلس السابق دون جدوى ، كما اتهم عناصر الشبيبة في الجامعة بالوقوف وراء بعض اعتقالات الطلبة السياسية لدى أجهزة السلطة متهماً إياهم بالعمل في الأجهزة الأمنية .

اما محمد الريماوي مرشح الشبيبة فقد اتهم الكتلة الإسلامية بالتقصير في إدارة المجلس السابق ورداً على التهم الموجهة إلى الشبيبة بالضلوع وراء الاعتقالات السياسية نفى الريماوي ذلك وشن حملة على مرشح اليسار متهما إياه بالسلبية وبعدم الصدق في الطروحات السياسية منتقداً زعيم الجبهة الديمقراطية حواتمة الذي صافح رئيس الدولة الإسرائيلي في جنازة الملك حسين أما داود درعاوي مرشح اليسار فقد شارك الشبيبة في انتقاد الكتلة الإسلامية في المجلس السابق واتهمها بالتحيز لمصلحة الكتلة الإسلامية ولكنه شارك الكتلة الإسلامية في مهاجمتها للشبيبة من الناحية السياسية .

 

آخر تعديل بتاريخ 28/03/00

العودة إلى صفحة الرسالة

 

 

 

تصميم وإشرافسامي يوسف نوفل