"لفظ الجلالة" على نعال الأحذية المستوردة

 

العودة إلى صفحة الرسالة

تداول قصص مروعة حول النتائج

"لفظ الجلالة" على نعال الاحذية المستوردة

نابلس- من نواف العامر

كشف النقاب مؤخرا عن تداول احذية للاطفال في نابلس ومدن الضفة طبع على اسفل النعل فيها لفظ الجلالة التي بدت بشكل واضح وخط كبير. وتبين بعد البحث والتدقيق ان مصدر القالب الذي يتم فيه صب النعل هو ايطاليا حيث تم استيراد القالب الخاص والعمل به في الخليل دون الانتباه لما كتب عليه حيث تؤكد الصورة المرفقة وجود لفظ الجلالة ومصدر القالب ونوعه.

وعن بداية اكتشاف الحالة يقول احد اصحاب بيع الاحذية بنابلس ان الحذاء يتم بيعه في الاسواق منذ خمسة اعوام حيث جاءت مؤخرا امرأة من نابلس وطلبت منا عدم بيع هذا الصنف عندما شاهدت لفظ الجلالة مطبوعا على رمال الشاطيء عندما كانت العائلة في رحلة استجمام.

ويضيف صاحب المحل "انه تم الكشف على زوج احذية مشابه في المحل وفورا اتصلت بالمصدر بمدينة الخليل والذي فوجيء بما حدث وطلب جمع البضاعة من السوق وفعلا قمت بجمع 400 زوج احذية منها وامرت باتلافها.

ويؤكد صاحب المحل الذي طلب عدم ذكر اسمه ان 90% من تجار الاحذية في الاراضي الفلسطينية يتعاملون بهذه الاصناف دون ان ينتبهوا لهذا الوضع الشاذ الذي يسيء للذات الالهية والاديان السماوية.

واتصلت "الرسالة" هاتفيا بمصدر البضاعة في مدينة الخليل والذي اكد انه يتم استيراد القالب من ايطاليا كما هو مثبت على القالب باللغة الانجليزية ونفى ان يكون لديه العلم المسبق بالكتابة.

ويؤكد احد الاطباء في مدينة نابلس والذي سلم الحذاء الشبهة للرسالة انه سمع من ذوي الاطفال الذين احضروهم للعلاج قصصا مختلفة ومخيفة حول نتائج ارتداء هذا الصنف حيث اصيب بعضهم بشلل في القدمين او الوجه او التفاف في موقع الفم والعين وتزول الاعراض بمجرد خلع الحذاء.

وبدأ العديد من سكان نابلس والقرى المحيطة بتداول قصص مشابهة من الحالات المرضية حيث يؤكد احد اصحاب المحلات ان شقيق احد العاملين لديه اصيب بمرض في الوجه جراء لبس الحذاء وعاد لحالته الطبيعية بعدما قام بخلع الحذاء فورا.

ويشير بعض المواطنين الى انه قد تكون هناك بعض الجهات الاسرائيلية تقف خلف الموضوع مستشهدا بحادثة انتاج محلات ماركس اند سبنسر في لندن والتي تعود ملكيتها ليهودي اقدم على طباعة عبارة "لا اله الا الله" على الملابس الداخلية للجنسين اضافة لانتاج احذية رياضية في قبرص اصابعها تحمل اسم الجلالة".

 

آخر تعديل بتاريخ 28/03/00

العودة إلى صفحة الرسالة

 

 

 

تصميم وإشرافسامي يوسف نوفل