تعرض للتعذيب والإهانة و الضرب على الوجه والشبح ولازال منذ سبعة أشهر في زنزانة انفرادية

 

العودة إلى صفحة الرسالة

الشيخ جمال الطويل أحد أبرز الشخصيات الإسلامية في محافظة رام الله

تعرض للتعذيب والإهانة و الضرب على الوجه والشبح ولازال منذ سبعة أشهر في زنزانة انفرادية

خاص بالرسالة- البيرة : للشهر السابع على التوالي لا يزال الشيخ جمال الطويل 37 عاماً من مدينة البيرة إمام مسجد عين المصباح في رام الله معتقلاً لدى جهاز المخابرات الفلسطيني وفي حديث خاص للرسالة مع زوجته -أم عبد الله- أفادت أن زوجها اعتقل بتاريخ 6/10/ 98 ونقل إلى سجن أريحا حيث تناوب على التحقيق معه لمدة 33 يوماً محققون من جهازي المخابرات والأمن الوقائي وتؤكد أم عبد الله أن زوجها تعرض للإهانة على أيدي المحققين الفلسطينيين والضرب على الوجه واللحية الأمر الذي يعتبر استهتاراً واستخفافاً بأئمة المسلمين إضافة إلى تعرضه للشبح لساعات طويلة دون نوم بوجود كيس في رأسه وحرمانٍ من الأكل في بداية اعتقاله حتى أن وزنه انخفض خلال بضعة أيام 15 كغم ، وتؤكد أم عبد الله أن أقسى أيام الشبح والتحقيق معه كانت ليلة 27 رمضان (ليلة القدر ) وتضيف أنها لما التقته بعدها كادت أن لا تتعرف عليه لتغير ملامحه إثر التعذيب الذي تعرض له ووضعه في زنزانة انفرادية طيلة فترة اعتقاله .

يذكر أن الشيخ جمال الطويل أحد أبرز الشخصيات الإسلامية في محافظة رام الله عمل مديراً للمدرسة الأردنية في البيرة قبل أن ينتقل قبل أشهر من اعتقاله إلى إمامة مسجد عين المصباح، وهو يعيل ثلاثة أولاد ( عبد الله و يحيى وبشرى ) وهو عضو في نادي الأسير الفلسطيني ونشيط في هذا المجال مع جمعيات حقوق الإنسان وتعمل الآن هذه الجمعيات وخاصة الضمير والهيئة الفلسطينية ومنديلا والحق على المطالبة بالإفراج عنه وشارك ممثلوها في زيارات له واعتصامات تضامنية خاصة وأن هذه الجمعيات تؤكد عدم وجود أي تهمة تدينه.

وأكدت زوجته أن المحققين الفلسطينيين أطلعوه على وصول فاكس من الجهات الإسرائيلية يطلب اعتقاله للاشتباه بوجود علاقة له مع الشهيدين عوض الله دون المجيء بأي اثبات ،هذا إذا صدقت المصادر الإسرائيلية ، وتستهجن أم عبد الله ما قاله لها مسؤولون في جهاز المخابرات أن أمر الإفراج عنه الآن ليس في يديهم رغم أنهم أصبحوا متأكدون أن لا علاقة له بالشهيدين عوض الله .

يذكر أن الشيخ جمال الطويل الخطيب المفوه والمعروف في مساجد منطقة رام الله كان قد تحدث في حفل تأبيني للشهيدين عوض الله بعد استشهادهما بأيام واعتقل بعدها بفترة قصيرة ، وعن أوضاعه الآن وبعد أن أضرب عن الطعام أكثر من ثلاثين يوماً مما أدى إلى انخفاض وزنه 13 كغم مرة أخرى نقل إلى سجن رام الله العسكري في زنزانة انفرادية ودون السماح له بالخروج منها إلا ثلاث مرات في اليوم إلى الحمام وهو الآن المعتقل السياسي الوحيد في هذا السجن ، ويسمح لنا بالزيارة أحيانا مع المضايقات ً وبحضور مدير السجن العسكري للزيارة القصيرة .

وفي حديث مع السيدة أم عبد الله عن معنوياتها ومعنويات أطفالها تؤكد أنها تتمتع بمعنويات عالية و وتتخذ لنفسها قدوة من زوجات الصحابة المضحيات وبعض الداعيات اللواتي تعرضن وأزواجهن إلى التعذيب والحرمان فداء لدعوة الإسلام ، وهي تحتسب عند الله اعتقال زوجها الذي بلغ حتى الآن أكثر من خمس سنوات في سجون الاحتلال إضافة إلى ابعاده إلى مرج الزهور واعتقاله هذه المرة .

في كلمته في مهرجان الاحتفال بالهجرة الذي أقامته الحركة الإسلامية في بلدة اليامون
الشيخ رائد صلاح :يثني على الموقف المعطاء للشعب الفلسطيني ازاء مسلمي كوسوفو
جنين مكتب بدر للصحافة : أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر أن حملة الإغاثة والتبرع التي قامت بها الحركة الإسلامية لنصرة مسلمي كوسوفو مستمرة وأضاف أن وفد الإغاثة الذي ذهب لمعاينة أوضاع المسلمين هناك وإيصال المعونات إليهم كان ثاني الوفود العربية والإسلامية التي تصل إلى كوسوفو وعبر عن عظيم شكره لأهل فلسطين الذين أكدوا على التعاضد والتكافل بين المسلمين من خلال الحملة التي تقوم بها الحركة الإسلامية ، جاء ذلك أثناء مهرجان ٍنظمته الحركة الإسلامية في بلدة اليامون في مسجد الأرقم عصر امس بحضور حشد كبير من المواطنين ،وكان قد ذكر الشيخ رائد في كلمته بأن ذكرى الهجرة النبوية هذا العام تتزامن مع ذكرى النكبة ذكرى وتدمير أكثر من 700 قرية في فلسطين وهدم وتحويل أكثر من 1200 مسجد إلى مواقف للسيارات ومطاعم بيوت والتي تتكرر الآن بصور بشعة في كوسوفو مما يدل على أن مشكلة المسلمين واحدة والتآمر عليهم مخطط محكم إلا أن الصحوة الإسلامية التي تنطلق اليوم من يافا وحيفا وكل فلسطين تأكد أن التمكين للمسلمين الذي كان في المدينة بعد الهجرة سيكون بإذن الله قريباً في فلسطين وغيرها من بلاد الإسلام ، دعا الشيخ صلاح أبناء الشعب الفلسطيني مسلمين ونصارى إلى الوحدة ونبذ الخلاف مؤكداً على ضرورة أن تستقر الأمور ولا يسمح للفتنة أن تتنامى في ظل التوتر الذي تغذيه إسرائيل والذي حصل مؤخراً في مدينة الناصرة .

و تحدث في المهرجان أيضاً الدكتور عبد الستار قاسم أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الذي ركز على ضرورة العمل والإيمان والدعاء معاً كما علمتنا الهجرة النبوية وانتقد السلطة الفلسطينية التي تتحدث عن إعلان الدولة الفلسطينية في وقت تفتقد فيه هذه الدولة إلى المقومات المطلوبة وأكد أن إسرائيل لن تكون قوية إلا بضعفنا فنحن لا نحتاج دولة ضعيفة وإنما قوة وإرادة وعمل ، أما الأستاذ الشاعر خالد سعيد فقد ألقى قصيدة شعرية في هذه المناسبة وأكد أن إقرار المسلين لهذا اليوم ليكون رمزاً لتاريخ الإسلامي دلالة واضحة على أهمية الهجرة النبوية وعظمتها .

وكرمت الحركة الإسلامية في نهاية الحفل اللجنة القائمة على بناء وإعمار مسجد الأرقم ،وقد تخلل الحفل أناشيد إسلامية لفرقة الأنصار والشيخ عز وقد أدار عرافة الحفل القاضي الشيخ محمد فريحات .

 

آخر تعديل بتاريخ 28/03/00

العودة إلى صفحة الرسالة

 

 

 

تصميم وإشرافسامي يوسف نوفل