المعتقلين السياسيين في سجن أريحا

العودة إلى صفحة الرسالة

معتلقو اريحا السياسيين : لمن نشكو مآسينا

تنظيم مسيرة سلمية امام التشريعي برام الله للمطالبة بالافراج عن السياسيين.

رام الله- اريحا- من نواف العامر- مكتب نابلس للصحافة

نظم اصدقاء واهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية اعتصاما ظهر الثلاثاء الماضي امام التشريعي برام الله للمطالبة بالافراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، ورفع ابناء وزوجات المعتقلين وامهاتهم شعارات تطالب السلطة بالافراج الفوري عنهم ورددوا هتافات تطالب بذلك.
واصدرت جمعية القانون بيانا على خلفية المسيرة والاعتصام اعتبرت فيه المسيرة احد اشكال التعبير عن الحالة التي وصل اليها المعتقلون الذين تحتجزهم اجهزة الامن منذ مدة طويلة دون مسوغ قانوني او توجيه لأي منهم تهم محددة اضافة للحالة التي وصل اليها اهليهم من اليأس والاحباط.

وتمثل جمعية القانون المعتقلين السياسيين في القضايا المرفوعة امام محكمة العدل العليا الفلسطينية ، واكدت القانون ان اعتقال اي مواطن على خلفية الرأي السياسي واستمرار احتجازهم امر مخالف للقانون ومبادئ حقوق الانسان المتعارف عليها دوليا والقانون ساري المفعول في مناطق السلطة الفلسطينية.

واعتبرت ان استمرار احتجازهم يشكل مساسا بحقوقهم الطبيعية والانسانية والقانونية والاقتصادية مضيفة ان الاعتقال على خلفية الرأي السياسي يعد مؤشرا خطيرا على اسس ومبادئ اقامة المجتمع المدني الديمقراطي.

وشددت على ان عدم الافراج عن المعتقلين الذين اصدرت محكمة العدل العليا قرارات بالافراج الفوري عنهم يشكل مساسا بمبدأ استقلال القضاء وسيادة القانون مطالبة السلطة بالافراج فورا عن جميع المعتقلين السياسيين في سجونها.

**لمن نشكو مآسينا

على نفس الصعيد اصدر المعتقلون السياسيون في سجن اريحا العسكري بيانا بعنوان "لمن نشكو مآسينا" شرحوا فيه معاناتهم القاسية جراء استمراراعتقالهم في سجن اريحا بعيدا عن ذويهم ومناطق سكناهم.

**المعتقل عبد الله القواسمي والنوم مستلقيا على الارض

وقال المعتقلون في بيانهم "وتأتي حالة احدنا نحن المعتقلين وهو عبد الله القواسمي من الخليل الذي لا يستطيع ان يمضي ايامه في السجن الا مستلقيا على ظهره يعاني من الالام الشديدة في غضروف الظهر والتهابات حادة في اذنه الوسطى وانحراف في الجيوب الانفية، اذ انه قضى اكثر من اربعة اشهر في الزنازين وسط الشبح المتواصل واقفا رافعا يديه الى سقف الغرفة حتى ليلة القدر من العام الماضي ، مفترشا الارض ، ملتحفا السماء".

واضاف البيان "وادى ذلك لتفاقم وضعه الصحي وهو الان في امسّ الحاجة لاجراء عملية جراحية في ظهره وانفه ورعاية عائلية علما انه امضى سنة كاملة في السجن دون تهمة او محاكمة فماذا ينتظر المسئولون بعد ؟؟ وماذا يقولون لوالده المقعد واطفاله الستة الذين ينتظرون عودته؟؟

واوضح البيان "ان السلطة لم تستجب لمطالبنا رغم شرعيتها وسهولة تنفيذها الا والواحد منا على فراش الموت او في حالة صحية سيئة او بعد ان "يقذف" دما، وتساءلوا "هل المقصود تعذيبنا ام اذلالنا ام ابتزازنا ام ماذا؟؟

واشار البيان الى انهم علقوا اضرابهم عن الطعام في اليوم الخامس عشر لشروعهم فيه بناء على وعود تلقوها بقرب نقلهم لمناطقهم وماذا يتوجب علينا ان نفعل لنحيي هذا الوعد وما هو الثمن المطلوب للافراج عنا.

وناشد المعتقلون المسئولين في السلطة والمجلس التشريعي والمؤسسات الفاعلة ان تعمل على الافراج عنا حتى نقضي ما تبقى من ايام هذا الشهر الفضيل مع عائلاتنا المعذبة وحتى نشهد العيد بين اطفالنا المحرومين وعائلاتنا المعذبة ، وحمل المعتقلون المسئولين مسئولية اي اجراء سيبدأون به بعد هذا الشهر الفضيل.

 

بيان للمعتقلين السياسيين في سجن أريحا العسكري

جنين - مكتب الخدمات الصحفية

اصدر المعتقلون السياسيون في معتقل اريحا العسكري بياناً يوم امس حملوا فيه المعنيين المسؤولية الكاملة عن اي اجراء سيتخذه المعتقلون اذا لم يتم الافراج عنهم خلال شهر رمضان المبارك ، ويتساءل المعتقلون في بيانهم فيما اذا كانت السلطة تقصد اذلالهم او تعذيبهم وابتزازهم وخاصة انهم يعتقلون دون تهمة او ذنب ، وتحدث البيان عن الوضع الصحي المأساوي للمعتقل عبد الله القواسمي من الخليل الذي يقضي ايامه في السجن مستلقياً على ظهره من شدة الآلام التي يكابدها جراء اصابته بغضروف في الظهر والتهابات حادة في اذنه الوسطى وانحراف في الجيوب الانفية بعد ان قضى اكثر من اربعة شهور في الزنازين وسط الشبح المتواصل واقفاً رافعاً يديه الى السقف ، وطالب البيان جميع المؤسسات الانسانية والحقوقية واعضاء المجلس التشريعي التدخل والعمل لتخليصهم من الاسر وتخليص اهلهم وذويهم من الآلام والعذاب وبالذات مع اقتراب العيد .

آخر تعديل بتاريخ 28/03/00

العودة إلى صفحة الرسالة