رفيد داعم لنتنياهو

 

العودة إلى صفحة الرسالة

ليبرمان يعلن تشكيل حزب يتنافس على اصوات الروس في اسرائيل

خاص بالرسالة

اعلن افيغدور ليبرمان المدير السابق لمكتب رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو تشكيله لحزب جديد لتمثيل المهاجرين الجدد من روسيا ، وقد اطلق على هذا الحزب اسم "اسرائيل بيتنا" وذلك في خطوة وصفت من قبل المراقبين كمحاولة لكسب اكبر عدد من الاصوات لصالح نتنياهو في الانتخابات القادمة ، وبالرغم من ان نتنياهو هو المرشح الاكثر قبولا على المهاجرين الروس الا ان تشكيل حزب من قبل اكثر الاشخاص قربا الى نتنياهو يعني ان رئيس الوزراء الاسرائيلي يريد ان يحتاط من الان لتحديد شكل الحكومة القادمة ، في حال انتخابه لرئاسة الوزراء من جديد وسيتنافس حزب ليبرمان مع حركة "اسرائيل بعليا" التي يرأسها الوزير ناتان شيرانسكي ، وتعتبر اصوات المهاجرين الروس من اكثر الاصوات اهمية في حسم المعركة الانتخابية لاحد المرشحين حيث ان عددهم قد بلغ المليون شخص وبذلك فان المرشح الذي سيحظى بدعمهم سيكون صاحب فرصة للفوز في الانتخابات ، وكما تظهر استطلاعات الرأي العام فان الشارع الروسي معروف بدعمه لليمين في اسرائيل، وذلك بسبب تجربتهم في روسيا حيث انهم يعتبرون كل شيء يساري هو صورة طبق الاصل عن الحزب الشيوعي في روسيا، وقد بلغ الامر بقادة اليسار الاسرائيلي من ايهود براك وحتى يوسي ساريد ان اعلنوا انهم قد يئسوا من محاولة الجري وراء المهاجرين الروس.

**تكرار لخطاب نتنياهو

لكن افيغدور ليبرمان اختار ان يبدأ حملته الانتخابية بمهاجمة مؤسسات الدولة وحاول نزع الشرعية عن هذه المؤسسات ، كما وهاجم النخب المهيمنة على مقاليد الامور في اسرائيل ، ووجه انتقادات لاذعة جدا الى ظاهرة "الامراء" في الليكود وهم ابناء الزعماء التاريخيين لليكود وحركة حيروت ، ومن بين هؤلاء بني بيغن ودان مريدور وعوزي لانداو وايهود اولمرت وغيرهم، وقد وصف دوافعهم بانها "غير موضوعية" وتأتي في نطاق معاداة نتنياهو و "حسده" ، وخص ليبرمان بالنقد ايضا محكمة العدل العليا التي وصفها بانها "انتقائية" وانها مكونة من اشخاص افرزهم النظام السابق ، ودعا الى اعادة تقييم عمل هذه المؤسسة ، كما انتقد ليبرمان الشرطة، وقال انها تضفي جوا من الرعب على الاوساط الضعيفة ومن يأتي لتمثيلها وكذلك انتقد الادعاء العام ، ويعتبر هذا الهجوم بالنسبة لكثير من المراقبين بأنه نتيجة لموقف شخصي ، حيث ان ليبرمان كان قد رفع ضده عددا من القضايا ، كما انه يعتبر من ابطال قضية "بار اون" التي كادت تسقط حكومة بنيامين نتنياهو ، بالرغم من نفي نتنياهو وقوفه وراءها ، فان الجميع متفق على ان كل هذه الاقوال تمثل ما يؤمن به زعيم الليكود عن هذه المؤسسات.

 

آخر تعديل بتاريخ 28/03/00

العودة إلى صفحة الرسالة