طالبات  الكتلة  الاسلامية  في  بير زيت   نموذج  لانطلاقة  عمل  نسائى  اسلامي  واع

 

العودة إلى صفحة الرسالة

جنين  - مكتب بدر  للصحافة 

اعرب  المفكر  الاسلامي  الاستاذ  بسام جرار  عن تفاؤله  من تقدم  العمل  النسائى الاسلامي  الذي  كان  غائبا  في الفترات  السابقة  والذي  اصبح  يظهر  جليا  في النشاطات  الشعبية  والعامة  التي تقوم  بها  طالبات  الكتل  الاسلامية  في الجامعات  والجمعيات  النسائية الاسلامية في الاونة الاخيرة   واستقطابها  لنساء  المجتمع الفلسطيني  ، جاء  ذلك  في تعقيب  على طبيعة  انشطة طالبات  الجامعات  وبعض  اللجان الاسلامية  المعنية  بشؤون  المرأة المسلمة في فلسطين ،  واوضح  الاستاذ  بسام  جرار  ان وجود  صيغة  معينة  واضحة  للنساء تجعل   من السهل   على المرأة  الملتزمة  ان تستمر  في العطاء   للمجتمع  من خلال  واجبها  الدعوي  حتى  بعد التخرج  من الجامعة  والانطلاق  نحو المجتمع  مؤكدا   ان الجامعات   تكون  محط  نشاط  وعمل   دائم  باستمرار   وان  من الطبيعي  ان يحد زواج الفتاة   او عمل الشاب من نشاطه  بعد تخرجه  من الجامعة  مؤكدا  ان العامل  الوحيد  الذي  يحفظ  للطالب  او الطالبة  النشاط  والحيوية  في مجال  الدعوة  هو الفهم  والثقافة  خلال  دراسته  الجامعية  .

وكانت مصادر  مقربة  من لجنة  طالبات الكتلة الاسلامية  في جامعة بير زيت  قد اكدت  ان اللجنة  تعمل  وفق  خطة  مدروسة  هدفها  تفعيل العنصر  النسائى  في المجتمع  الفلسطيني  وعدم انحسار  العمل النسائى الاسلامي  في  الجامعات  بين الطالبات  فقط  ، واكدت  هذه المصادر  ان لجنة  طالبات  الكتلة الاسلامية  في جامعة   بير زيت  تعمل  في اطار  الانشطة  اللا منهجية  التي  تعني  بشؤون  المرأة  على تهيئة  كوادر  نسائىة  قادرة  على اتخاذ  القرار  في شتى  مواقع  ومؤسسات المجتمع  ، وكانت  لجنة  طالبات الكتلة الاسلامية  في جامعة  بير زيت  قد نظمت  خلال  الفصل الماضي  عدة انشطة  عامة  متميزة   كان اخرها   حفلان  احدهما  لتكريم   الخريجات   هذا العام  واخر  لتكريم  الطالبات  المحجبات  الجديدات  .

ومن الامور  العملية  التي  ترجمت  على ارض  الواقع  هي التي  برزت  من خلالها  الطالبة  والفتاة  الملتزمة  في جامعة  بير زيت  بشكل خاص  والجامعات الفلسطينية  عامة بعض  الطاقات النسائية  نذكر منها  انشاء جمعيتين  نسويتين  اسلاميتين  في مدينة البيرة  وهي جمعية  الخنساء  والتي ترأسها  ام يقين  وهي خريجة  جامعة بير زيت   وتشارك  باستمرار  في  الكثير من  الندوات  وتعتبر  جمعيتها  من الجمعيات  الناجحة  المؤثرة  في المجتمع  والجمعية  الثانية  جمعية  الهدى  برئاسة  الدكتورة  مريم  صالح   دكتورة   الشريعة  في جامعة القدس  كلية  الدعوة واصول  الدين ،  وقد  انبثقت  العديد  من المراكز   النسائىة  والجمعيات  النسوية   الاسلامية   في العديد  من مدن  ومحافظات  فلسطين كنتيجة  ايجابية   عملية  لعمل طالبات  الكتل الاسلامية  في الجامعات الفلسطينية  نذكر  منها على سبيل   المثال  مركز الارشاد  الثقافي   النسائى في جنين  والذي سبق  وان اوردت  الرسالة  تقريرا  عن انشطته وترأس هذا المركز طالبة  سابقة  في جامعة  القدس  .

وفي جامعة بير زيت  ترجمت  الكتلة الاسلامية   هذا  لندوات  ودعوات  وبرامج  التي تطرح  لتفعيل  دورة   المرأة  المسلمة  من خلال  اسناد  لجنة  من لجان  مجلس  الطلبة  الخمسة  التي حصلت  عليها  في المجلس  السابق  والحالي  الى  طالبة  وكانت لجنة   العلاقات  العامة  من انشط   هذه اللجان  في المجلس  السابق  واثبتت الطالبة  التي  تولت  رئاستها  قدرتها  على التوفيق  بين الالتزام  باحكام  الاسلام  وتعاليمه  وخوض  الانشطة  البناءة  واستغلال  الطاقات  المختزنة  لدى  العنصر   النسائى  ، وكان  من ابرز  انشطة   اللجنة  اعداد  مذكرة  الذاكرة  الحية  التي اصدرتها  لجنة العلاقات  العامة  في مجلس  طلبة  جامعة   بير زيت  وجمعت  من خلالها  اللجنة  الاف  الشواقل  دعما لطلبة  الجامعة المحتاجين  .

وفي تعقيب  للاستاذ  بسام   حول   هذه الانشطة  اكد على  ضرورة  ان تتبنى  لجنة  الطالبات  في بير زيت   وغيرها  من الجامعات   واللجان النسوية   الاسلامية  برنامجا  واضحا  ومدروسا  يعمل  على توعية  الفتاة   المسلمة  وجعل  التزامها   بالاسلام  التزاما  عقليا  وليس  عاطفيا  فقط  وحث هذه  التجمعات  النسائىة   على ضرورة  التركيز  على الانشطة  الثقافية  .

آخر تعديل بتاريخ 28/03/00

العودة إلى صفحة الرسالة