متفرقات

 

العودة إلى صفحة الرسالة

تقرير رسمي من مكتب منظمة التحرير بنابلس

مصادرة اكثر من 73 الف دونم في الاراضي الفلسطينية الشهر الماضي

نابلس- من نواف العامر- مكتب نابلس للصحافة

اظهر تقرير رسمي صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير بنابلس ان عدد الدونمات المصادرة خلال شهر حزيران الماضي في الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس بلغ 85273 دونما .

وتبين من التقرير ان عدد الوحدات السكنية في الفترة الزمنية نفسها المقرر اضافتها واضيفت فعلا بلغت 241  وحدة بما فيها الكرفانات مساحة كل منها 400 - 600 مترا مربعا فيما رصد التقرير عدد البؤر الاستيطانية خلال حزيران الماضي والتي وصلت الى ثلاث بؤر .

وتطرق التقرير لمسألة العمل في المستوطنات واعتبره عملا منافيا للتوجه الوطني العام الا انه استدرك قائلا يجب ان تكون عملية الامتناع عن العمل في المستوطنات مرتبطة ومقرونة بايجاد فرص العمل البديلة لهم حتى يتمكنوا من اعالة اسرهم وتحقيق العيش الكريم لهم .

وشدد التقرير على ضرورة اتخاذ كافة التدابير لردع المستهترين بحقوق شعبنا ويعملون كمقاولين او شركات تعهدات في المستوطنات حيث ان ممارساتهم ينتج عنها مخاطر جدية على مستقبل ترابنا الوطني .

واكد التقرير ان بعض التجار المجرمين يقبلون لانفسهم المتاجرة بمواد غذائية فاسدة تكدست في مخازن بعض المستوطنات وبات امر مقاطعتها له نفس اهمية الامتناع عن العمل بالمستوطنات ذاتها داعيا الهيئات المعنية لفرض رقابة صارمة على كل المدار والمنتجات التي يتم تسريبها للمدن والقرى وفرض اقصى الغرامات على المتاجرين بها وترويجها.

 

اراضي قرية عابا قرب  جنين تتناقص تدريجيا لحساب مستوطنة مجاورة ومعاناة السكان تزداد مع انعدام الاهتمام بها من الجهات المختصة

جنين - مكتب بدر للصحافة

بينما لا تزال الكثير من قرى وبلدات محافظة جنين تعاني من مشاكل  الحياة اليومية مثل شح المياه وعدم تعبيد الطرق او ضعف التيار الكهربائي وعدم تمكن المجالس المحلية المعينة  من قبل السلطة من ادارة المجالس والقيام بمستحقاتها ، تزداد معاناة الاهالي في الكثير من القرى التي بقيت تحت سيطرة السلطات الاسرائيلية الكاملة فيما يسمى بمناطق  (ج) ، وتبلغ المعاناة ذروتها في القرى الصغيرة الواقعة الى جوار بعض المستوطنات او معسكرات التدريب التابعة للجيش الاسرائيلي .

قرية عابا -3كم شرقي جنين- لا يتجاوز عدد سكانها 300 نسمة وتقع على  حدود مستوطنة >جانيم< احد  مستوطنتين تطلان على مدينة جنين من الشرق ،وكانت عابا قد تعرضت في الاشهر والاسابيع الاخيرة للعديد من الاعتداءات من قبل المستوطنين حيث يطمع مستوطنو >جانيم< المقامة على اراضي القرية توسيع مستوطنتهم على حساب ما تبقى من اراضيها وقد اقدموا اخيرا على رش اشجار الزيتون واللوز المتبقية في اراضي القرية المجاورة للمستوطنة بالمواد السامة تحت حراسة دوريات الجيش الاسرائيلي مما ادى الى اتلافها بالكامل وكان المستوطنون وجرافات الجيش الاسرائىلي قد قاموا قبل بضعة اسابيع بقطع ما يزيد عن 550 شجرة زيتون ولوز في هذه المنطقة اضافة الى قيامها بالعديد من الحوادث الممثلة سابقا ، وفي كل مرة يمنع المواطنون من الاقتراب من اراضيهم بعد هذه التجاوزات .

وتأتي هذه التحرشات والمضايقات لاهالي عابا بهدف اجبارهم على ترك  اراضيهم ودروهم القريبة من المستوطنة حتى يتم توسيع المستوطنة لتضم تلة جديدة  مقابلة لها من اراضي عابا ، وتتراوح مساحة اراضي القرية، التي يمتلك اصحابها اوراقا ثبوتية بملكيتها وقد اصبحت شبه محرمة على اصحابها بـ 150 دونما اضافة الى  ما تسميه سلطات الاحتلال  باراضي دولة من حقها التصرف فيها ، ولا يكتفي جنود الاحتلال بهذه المضايقات فيؤكد الاهالي ان حاجزا عسكريا يقام باستمرار على مدخل القرية الرئيسي والوحيد ويفتش المواطنين  ويدقق في  هوياتهم ويعرضهم للاهانة ، وفي ساعات الليل يمنع المواطنون احيانا من دخول قريتهم وحتى الخروج  الى محيط بعد المنازل القريبة من المستوطنة بحجة التفتيش والتدريب الذي تجريه فرق الجيش الاسرائىلي احيانا .

ويؤكد اهالي القرية ان  مأساتهم تزداد لا سيما مع اهمال قريتهم من الجهات المختصة ، فالقرية تفتقر الى الكهرباء وتعيش في ظلام دامس في ساعات الليل رغم وجود شبكة كهرباء فيها منذ عدة سنوات الا انها وبسبب كونها خارج حدود بلدية جنين لم تصل اليها شبكة البلدية ، ولا توجد فيها شبكة للمياه ، ويعتمد الاهالي فيها على  آبار الجمع التي جفت هذا العام ، اما حول تراخيص البناء وانشاء اي مشروع حيوي بسيط فيها فإن سلطات الاحتلال تضع العراقيل امام ذلك بحجة ان منطقة القرية تصنف (ج) التي تعطي الصلاحية الكاملة للجانب الاسرائيلي التدخل في اعطاء الرخص .

وقرية عابا ليست الوحيدة التي تعاني من هذا التضييق والنسيان لكنها قد تكون من اكثر المناطق معاناة رغم عدم سماع العالم لنداءات اهلها بسبب بعدها عن وسائل الاعلام ووجودها في منطقة نائية .

في كل مرة تتبع اسلوبا جديدا في الاعتقال

القوات الاسرائيلية الخاصة تعيث فسادا في بلدة دورا قضاء الخليل

الخليل/ من سميرة الحلايقة

اعتقلت قوات كبيرة من الكوماندوز التابعة للقوات الخاصة الاسرائيلية المواطن حاتم يوسف عمرو (37 عاما) من بلدة دورا 7كم الى الجنوب الغربي لمدينة الخليل ، حيث تنكروا له في شاحنة كبيرة مغطاة بشادر ازرق اللون اثناء عودته من مكان عمله في شركة حطين والتي يعمل مديرا لها الى بيته في بلدة دورا ، وكانت قوات كبيرة تختبئ داخل الشاحنة قد اتصلت بمنزل المواطن عمرو عدة مرات للتأكيد من وصوله الى البيت حيث اقتحموه بطريقة مرعبة ونقلوه الى معتقل المجنونة القريب  من البلدة كما اعتقلت القوات  الخاصة  كلا من المهندس سعيد السويطي والذي يعمل في  نفس الشركة حيث  تزامن وجوده في منزل عمرو مع وقت الاقتحام واحد المارة وهو شاهر الدرايع حيث افرجت عنهم بعد ساعة من اعتقالهم .

وكان عمرو قد اعتقل ثلاث مرات في وقت سابق حكم في احدها (18 شهرا) وفي اخرى 6 شهور اداري وهو متزوج واب لستة اطفال. وهو من الشخصيات الاسلامية المرموقة في بلدة دورا وهو عضو في الجمعية الخيرية الاسلامية فرع دورا ، وكانت قد اعتقلت في وقت سابق من هذا العام العديد من الشخصيات الاسلامية  البارزة في بلدة دورا  بعد اقتحام نفس المنطقة ونفس الشارع الذي اعتقل فيه عمرو حيث  كانوا يتبعون اسلوبا جديدا في كل مرة ومن تلك الشخصيات حسين عمرو عضو لجنة زكاة دورا وقد تنكروا له بزي  باعة خضار ،جمال عمرو تنكروا له بزي  عمال ، ياسر الرجوب اقتحموا منزله على  هيئة تجار اغنام ، احمد  القيق قوات خاصة بالزي الرسمي بالاضافة الى نعيم التلاحمة .

 

 

الاحتلال يعتقل ثمانية مواطنين من الخليل للاشتباه بالتخطيط لعمليات ضد اهداف اسرائيلية

الخليل- من سميرة الحلايقة

اعتقلت السلطات الاسرائيلية خلال اليومين الماضيين ثمانية اشخاص ممن تعتقد بأنهم ينتمون لحركة حماس والجهاد الاسلامي وذكرت مصادر فلسطينية وحسب المعلومات الواردة اليها بأن الأشخاص الثمانية تتهمهم اسرائيل بالتخطيط للقيام بعمليات ضد اهداف اسرائيلية وهم من بلدات بني نعيم وحلحول وبيت امر قضاء الخليل وقد عرف من بين المعتقلين المواطن "ماجد زكريا مناصرة 32 عاما" وهو صاحب شركة لتصنيع الرخام بالاضافة الى الشاب "حازم الهيموني" وهو من مدينة الخليل واعتقلت خمسة شبان لم تعرف هويتهم بعد وقد اكدت مصادر موثوقة في بلدة حلحول نبأ الاعتقلال الا انها لم تذكر الاسماء . وعلى نفس الصعيد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت امر قضاء الخليل واعتقلت الشاب "خالد صبارنة 26 عاما" وهو احد طلاب جامعة الخليل وقد حول الى الاعتقال الاداري لمدة ستة اشهر .

المجلس البلدي في بيت جالا : الاستقالات غير مقبولة ... والتعيينات كذلك!!

بيت جالا - الرسالة

اعادت الازمة التي يعيشها المجلس البلدي في بيت جالا مسألة المجالس البلدية والقروية الى الواجهة ، وهي التي كانت تطل برأسها بين الفترة والاخرى ولاقت اهتمام الرأي العام خلال السنوات التي تسلمت فيها السلطة زمام الامور.

**تعيينات  .. استقالات

في اوائل حزيران المنصرم قدم تسعة اعضاء من مجلس بلدية بيت جالا استقالاتهم من عضوية المجلس ، بسبب ما قيل وقتها من خلافات بين اولئك الاعضاء ورئيس البلدية وجميعهم عينوا مثل المجالس الاخرى من قبل وزارة الحكم المحلي.

ومثل التعيينات الاخرى كان التعيين يأخذ بالاعتبار الاعتبارات الاجتماعية والعائلية والحزبية وغيرها في مدينة غزة.

وبعد مرور شهر على تقديم الاعضاء استقالاتهم ، اقدمت وزارة الحكم المحلي على تعيين ستة اعضاء جدد لملء الفراغ الذي خلفه المستقلون ، ومثلما كان متوقعا اثار القرار غضب البعض ورضا الاخرين.

ومن الذين اثارهم القرار قوى سياسية ابرزها حزب الشعب الذي اصدر بيانا اعرب فيه عن اسفه "لوصول ازمة بلدية المدينة الى طريق مسدود مشيرا الى ان الحزب حاول تسوية الخلافات التي ادت الى الاستقالات السابقة ، وحاول "مع القوى الوطنية الاخرى اقناع الاعضاء المستقيلين سحب الاستقالات والعودة للمجلس ، ووضع اسس للعمل المشترك مع الرئيس ومتابعة اسباب الخلاف الاخرى ، الا ان جهود الخيرين اصطدمت برفض الاعضاء التسعة العودة الى المجلس ، بعد ان كان معظمهم ابدى شفهيا استعداده لذلك ، واصطدمت بتمسكه بالاستقالة رغم انتقادها من معظم الناس ، كما اصطدمت الجهود بادارة رئيس الحكم المحلي او من خلال عدم تلبية دعوة القوى الوطنية لعقد اجتماع مشترك مع الاعضاء الاخرين ، كما اصطدمت الجهود بالشعارات العالية والاشتراطات غير الواقعية وبالاسراع المفرط غير المبرر في تشكيل قائمة تحل محل المستقيلين مما ادى الى فشل الجهود كلها.

واعلن الحزب بأن "التشكيلة الجديدة للمجلس لا تمثل الاجماع الوطني والاجتماعي في المدينة" ورأى ان الوسيلة الافضل والامثل هي الاسراع فورا في اجراء الانتخابات البلدية التي تمكن الجميع من اختيار ممثليهم بحرية وديمقراطية".

**لا يمكن ترك الامور معلقة

الدكتور ديغول الهودلي العضو المعين ضمن  الاعضاء الستة في المجلس البلدي يقول "مصلحة مدينتنا فوق أي اعتبار ، ولا يمكن ان تبقى البلدية بدون اعضاء ، فتم تعيين ستة اعضاء لابقاء المجال للاخرين ، و "الاخرين" يمكن ان يكون بحسب الهودلي ، التنظيمات او المستقلين.

ولا يفضل الهودلي الحديث عن الاعتبارات التي على اساسها تم اختيار الاعضاء الستة داعيا الى سؤال الحكم المحلي عن ذلك ويقول "انا شخصيا لدي خبرة ادارية طويلة ولدي الاستعداد والدراية لأكون في هذا المنصب"

وعما يقال ان المجلس اصبح ذا لون سياسي واحد قال الهودلي "ليس الجميع من حركة فتح ، ولماذا نرفض التعيين ، خصوصا وان جميع المجالس الاخرى عينت تعيينا".

واضاف "كان على المستقيلين بعد تقديم استقالاتهم ان يواجهوا الجمهور ويشرحوا وجهة نظرهم ، وبالنسبة للتعيينات الجديدة لم يكن هنالك استثناءات لأحد ، وعندما سمعت عن اعتراضات سألت اذا كان ذلك هناك اعتراض بكتب رسمية فلم اجد ، ولم اقتنع بالاسباب التي ابداها المعترضون ، وباعتقادي المجال مفتوح للجميع ، نحن نريد خدمة بلدنا.

وعن الحل الامثل يرى الهودلي انه يكون باجراء الانتخابات عند بسط السيطرة على منطقتي ب ، ج، واجراء الانتخابات برأيه قرار سياسي ،وطالما ان ذلك لم يحدث فالتعيين في بيت جالا مثله مثل التعيين في المدن الاخرى.

وختم الهودلي حديثه "لا نستطيع ان نبقي الامور معلقة حتى اجراء الانتخابات ، نحن نريد خدمة البلد"

ويختلف المعترضون والمؤيدون على خدمة البلد وعلى اجراء الانتخابات فلماذا يختلفون ؟ هل هي الاعتبارات التي تقف وراء التعيينات ام المصالح الحزبية والفردية ، ام انا الدعوة لاجراء الانتخابات ليست صادقة تماما خصوصا لدى القوى السياسية التي تشارك في لعبة التعيينات من قبل السلطة عندما يوافق ذلك اهواءها حتى لو دخل في ذلك اعتبارات حمائلية وعشائرية وغيرها من امور تناقض مبرر وجود هذه القوى السياسية ، وتعود فتعترض على ذلك وتصبح التعيينات مجرد مهزلة " حيث لا توافق تلك اللعبة اهواءها" ايا كان تبقى الجماهير هي المغيبة الاكبر في هذه اللعبة.

 

 

آخر تعديل بتاريخ 28/03/00

العودة إلى صفحة الرسالة